الشريط الإخباري

طرائق مبسطة لشرح مفاهيم الفيزياء باستخدام تقنية جديدة لمعلم في السويداء

دمشق-سانا

بشغف ودأب يؤدي المعلم أنس رزق واجبه التدريسي مستخدما أحدث الطرق التعليمية مستفيدا من تجارب دول متقدمة لإيصال المادة العلمية للتلاميذ ومساعدتهم على التعلم وتنمية المهارات بعيدا عن أسلوب التلقين من خلال استخدام تقنية جديدة تقدم شرحا مبسطا لمفاهيم الفيزياء والكيمياء والعلوم والرياضيات.

رزق بين في حديثه مع مندوبة سانا أنه بدأ بتطبيق هذه التقنية منذ تعيينه مدرسا بالوكالة في مدرسة الشهيد كمال رزق بقرية خازمة بمنطقة صلخد التابعة لمديرية تربية السويداء قبل شهرين.

وتقوم هذه التقنية وفق رزق على ربط المناهج المطورة بالواقع العملي والحياتي بالاعتماد على أفكار جديدة لإيصال المعلومات حول (ميكانيكا الكم) في مادة الفيزياء بأسلوب شائق وممتع يتناسب والمستوى العمري لتلاميذ الصفين الثالث والرابع الذي يقوم بتدريسهم ضمن صفوف مجمعة.

وقال رزق إنه استطاع تطوير طرائقه التدريسية المبتكرة من خلال متابعته ومحاولة الاقتداء بمناهج دول متقدمة مثل (اليابان وهولندا والسويد) ونقلها بشكل مبسط لتلاميذه.

ويقوم رزق بتبسيط مفهوم ميكانيكا الكم وشرحه لتلاميذه ضمن حصة العلوم على شكل نشاط صفي معتمدا على أنشطة المهارات الحياتية عن طريق تقسيم الأطفال في الصف إلى نوعين من الإلكترونيات (جسيم وموجة) معتبرا التلميذ هو الإلكترون ففي حال كان هادئا ضمن الغرفة الصفية يكون جسيما أما في حال كان مشاكسا فيكون موجة والتلاميذ في حالة دوران دائم حول النواة التي يمثلها المعلم.

وأشار إلى أنه في حال اكتسب الطفل الطاقة فانه يصعد إلى الصف الأعلى في (الطبقات الإلكترونية أما إذا فقد هذه الطاقة فيعود إلى صفه بينما في حال اكتسب طاقة مفرطة وكان مشاغبا فإنه يغادر غرفة الصف التي شبهها بـ المادة وبذلك يغير اسمه إلى إلكترون محرر أي يصبح دون قاعة صفية كطريقة تشجيعية على الالتزام بالقواعد الصفية من جهة وتعلم المفاهيم العلمية بطريقة مبسطة.

وحول تكريم وزارة التربية له بين رزق أن التكريم شكل حافزا ودافعا إيجابيا وآمالا بواقع تعليمي وتربوي أفضل من خلال تطوير المناهج بشكل يناسب طاقات الأطفال متمنيا استمرار هذه التجربة وتعميمها على مختلف المدارس في سورية كونها لقيت صدى لدى الطلاب وتفاعلا كبيرا منهم لدورها في تبسيط المعلومة وسهولة فهمها من قبل الطالب.

رحاب علي- نور يوسف