الهطلات المطرية في درعا تسهم بالتوسع في زراعة المحاصيل الشتوية

درعا-سانا

شكلت الهطلات المطرية التي شهدتها محافظة درعا خلال الفترة الماضية حافزا للمزارعين للتوسع بزراعة المحاصيل الشتوية ولا سيما القمح والشعير وتنفيذ الخطة الزراعية للموسم الحالي.

الفلاح محمد الموسى بين في تصريح لمراسل سانا أن الهطلات المطرية ساهمت في التوسع بعمليات الزراعة داعيا إلى تأمين مستلزمات الإنتاج ولا سيما المحروقات فيما طالب سعيد الصالح بتأمين السماد اللازم للزراعة والذي يسلم عن طريق المصارف الزراعية بالتوازي مع توفير البذار.

معاون مدير الزراعة والإصلاح الزراعي المهندس بسام الحشيش ذكر بتصريح مماثل أن عمليات زراعة القمح والشعير انطلقت في كل أرجاء المحافظة مبينا أن المديرية تخطط في هذا الموسم لزراعة 8996 هكتارا بالقمح المروي و77265 هكتارا بالقمح البعل ونحو 27790 هكتارا بمحصول الشعير.

وأضاف أن توزيع المحروقات على المزارعين والجمعيات الفلاحية في الفترة الحالية تتزامن مع توزيع مازوت التدفئة مؤكدا أن الأسبوع القادم سيشهد زيادة في كميات المحروقات المخصصة للزراعة من خلال تخصيص كميات إضافية لدفع عجلة الزراعة في كل أرجاء المحافظة.

من جهته أوضح رئيس مكتب الشؤون الزراعية في اتحاد فلاحي درعا أحمد حجازي
في تصريح مماثل أن المازوت المخصص للزراعة ما يزال دون المستوى المطلوب ويأتي على دفعات مبينا أن السماد اللازم للزراعة متوفر في فرع المصرف الزراعي بازرع باستثناء سماد سوبر فوسفات.

وأوضح أن رؤساء الجمعيات الفلاحية يستجرون الآن مخصصات مناطقهم من السماد بعد استكمال الثبوتيات وخاصة سماد نترات الامونيوم واليوريا في حين لا تتوفر كميات كافية من السوبر فوسفات بسبب قلة التوريدات للمحافظة.

قاسم المقداد