الشريط الإخباري

57 مليون ليرة قيمة التعويض لمزارعي التفاح المتضررين.. والفلاحون يطالبون بزيادة نسبتها

حمص-سانا

بلغت قيمة التعويضات المقدمة من قبل صندوق التخفيف من آثار الجفاف والكوارث الطبيعية بحمص لبعض مزارعي التفاح المتضررين جراء العوامل الجوية نحو 7 ملايين ليرة بينما ينتظر باقي الفلاحين صرف تعويضاتهم للمحصول نفسه وللمحاصيل الأخرى إضافة إلى مطالبتهم برفع نسبة التعويض وقيمته.

وتحدث عدد من الفلاحين المشمولين بالتعويضات لنشرة سانا الاقتصادية عن ضرورة وزيادة قيمة التعويضات من بينهم المزارع محمد حمود من بلدة شين بريف حمص الغربي الذي أشار إلى أنه يملك نحو عشرة دونمات من التفاح من النوعين “الأصفر والأحمر” تضرر80 بالمئة من المحصول نتيجة تعرضه لموجة البرد مبينا أنه حصل على 158 ألف ليرة قيمة التعويض وهي قليلة جدا قياسا بالضرر الحاصل وبتكاليف العمل الزراعي.

من جهته بين الدكتور حسن القرش رئيس الوحدة الإرشادية في شين أن التعويض بالنسبة للفلاحين المتضررين بلغ نحو خمسة عشر ألف ليرة للدونم الواحد وهو مبلغ بسيط جدا ولا يقارن بالتكاليف العالية ولكنه يبقى سندا وإعانة للفلاح في تحمل جزء من الخسائر مشيرا إلى وجود شروط محددة لحصول الفلاح على التعويض ومنها الترخيص الزراعي الذي يتم تنظيمه نهاية كل عام وفق المساحات الزراعية على أرض الواقع بالتعاون مع الجمعيات الفلاحية.

من جهته لفت موفق زكريا رئيس مكتب التسويق باتحاد فلاحي حمص إلى أن قيمة التعويض المقدم للفلاحين من قبل الصندوق قليلة نسبيا ولا تتوافق مع حجم الضرر ويجب تعديل آلية ونظام الصندوق ورفع نسبة تعويض الضرر وحسابها على أساس التكلفة مشيرا إلى أن مساحة الأراضي المتضررة والمزروعة بالتفاح في قرى “شين والمحفورة والمرانه” بلغت 3641 وبقيمة تعويض بلغت 57 مليون ليرة شملت 338 مزارعا بينما هناك مزارعو تفاح متضررون في مناطق أخرى ينتظرون تعويضاتهم.

وأكد زكريا ضرورة الكشف وتقدير الضرر فور وقوعه وبما لا يتعدى مدة 24 ساعة وذلك للوقوف على حقيقة الضرر الفعلي.

من جهته أشار أمين الحموي مدير فرع صندوق التخفيف من آثار الجفاف والكوارث الطبيعية بحمص إلى أن الصندوق قام بالتعويض على الضرر الحاصل بتاريخ 5-5-2020 على بساتين التفاح بسبب موجة البرد في قرى المحفورة وشين والمرانه التابعة لمنطقة المركز الغربي وبلغت قيمة التعويضات 57 مليون ليرة سورية بينما انتهت اللجان الفنية من دراسة الأضرار الحاصلة على بساتين التفاح في منطقتي المركز الغربي وتلكلخ وبساتين الكرمة العريشية في منطقتي المركز الشرقي والمخرم بسبب ارتفاع درجات الحرارة مبينا أن آلية التعويض تتم على الأضرار الحاصلة نتيجة حادثة طبيعية لا يمكن تفاديها ذات طابع كارثي ونطاق تأثيرها يتجاوز 50 بالمئة من المساحة المزروعة بنفس المحصول المتضرر في الوحدة الإدارية المعتمدة وأن يزيد حجم الضرر على 50 بالمئة من إجمالي الإنتاج الزراعي المتوقع.

وتأسس الصندوق عام 2011 بهدف تقديم التعويضات للمزارعين المتضررين في القطاع الزراعي بشقيه النباتي والحيواني وفق التنظيم الزراعي.

صبا خيربك

نشرة سانا الاقتصادية